"بشارة داموني: "النكبة التي لا نعرف مصيرها" خفّة الألوان أم وطأة الواقع؟"
"بعد عرضه في بيروت، ("مركز نمر الثقافي"، من 24 حتى 28 أيلول)، ينتقل عمل بشارة داموني "النكبة التي لا نعرف مصيرها" إلى "مركز معروف سعد الثقافي" في صيدا. (يفتتح في الثاني من تشرين الأول القادم ويستمر حتى الخامس منه).
تناول داموني مساحات عيش اللاجئين منذ النكبة الأولى في 1948 حتى اليوم، قابل النازحين، ومنهم من عايش كل هذه النكبات المتعاقبة. جمالية صوره لم تنزع الطابع المأساوي لهذه الفضاءات المرتَجلة، ولو حرص ساكنوها على لياقتها.