المحطّة الخامسة: لماذا كانوا مسافرين؟

الرئيسية المحطّة الخامسة: لماذا كانوا مسافرين؟

تقصّي عالم ركّاب القطار

 

1. قراءة وتحليل صور فوتوغرافية

  • تتحدّث الميسّرة للأطفال – عبر دورها من داخل المتخيّل القصصي:

 

"لقد وصلتنا رسالة من المتحف الفلسطيني تفيد بأنه قد وصلت المتحف مجموعة جديدة من الوثائق، من بينها مجموعة من الصور الفوتوغرافية، لركّاب القطارات في ذلك الوقت."

 

  • تعرض الميسّرة للأطفال الصور الفوتوغرافية التالية، وتطلب منهم تأمّلها جيدا:

محطة سكة الحديد في مدينة عكا ورحلة الى مدينة بيروت 1935

المصدر

مسافرون في خط سكة حديد الحجاز

المصدر

مسافرون إلى القاهرة 1938

المصدر

بعثة نسائية فلسطينية تغادر الى القاهرة 1938

المصدر 

قطار حيفا-حمص الشام 1938

المصدر

المصدر

 

 

  • تسأل الميسّرة الأطفال:
  • ما الذي يمكننا التفكير فيه بينما نشاهد هذه الصور؟

 

(تستمع الميسّرة جيّدا لملاحظات الأطفال مع تشجيعهم على طرح الأسئلة والتفكير فيها معا، وليس الغرض الإجابة أو المعرفة بقدر ما هو التفكير بالأشياء)، وتعمل على تطوير الحوار:

  • من هؤلاء الأشخاص في الصور؟ ماذا يمكن أن تكون جنسيّاتهم؟   وكيف نستدلّ عليها؟
  • ماذا يحملون معهم؟ وماذا يبدو أنهم يفعلون؟
  • ترى ما أسباب التقاط مثل هذه الصور؟

 

 2. صياغة حالات تجعل الناس تسافر لغايةٍ ملحّة

  • تتفق الميسّرة مع الأطفال، انطلاقا من التفكير بالأشخاص الموجودين في الصور الفوتوغرافية، أن يعملوا عبر مجموعات، على تدوين غايات ملحّة يسافر لأجلها الناس.
  • تناقش الميسّرة الأطفال فيما دوّنوه من غاياتٍ للسفر.
  •  تسأل الميسّرة: هل هناك حالاتٍ لمسافرين لديهم غايات يمكن أن تتضرّر بشدة في حال تأخّر القطار لأيّ سبب كان؟
  • تطلب منهم التفكير في حالاتٍ محدّدة، قد يساعدهم الأهالي في إنشائها، أو يستمعون لبعض القصص من عائلاتهم حول حالات يمكنهم الكتابة عنها، مثلا تاجرٌ مسافرٌ ل شراء أنواع محدّدة من الأطعمة (برتقال مثلا) أو في طريق عودته بعد شرائها من فلسطين وتحميلها في القطار، شابة تسافر للعلاج في مشفىً ببيروت بعد حصولها أخيرا على رسالة بموعد لإجراء عملية جراحية طال انتظارها لها، شاب سيتقدّم لمقابلة لوظيفة عمل تنافسيّة ويثق بقدرته على نيلها، الخ)
  • يعمل الأطفال -باستخدام بطاقات ورقيّة- معا على صياغة وتدوين حالات لهؤلاء المسافرات والمسافرين، وكيف يَبدون، وما يرتدونه.
  • تطّلع الميسّرة على عمل المجموعات، وتتحقّق من جديّة الحالات التي دوّنوها ومدى أهمّية الوقت لها، وقد تساعد الطلبة في تطويرها.

 

3. إعداد أغراض ترتبط بهذه الحالات بشكل مباشر

  • تضيف الميسّرة:

 

"حسنا...لنتّفق أنّ هذه القصص والحالات التي عملنا عليها، هي للركّاب الذين سافروا في ذلك القطار، قبيل العاصفة، إذن...فقد أصبح لدينا ما نعرفه عن ركّاب القطار، ويمكننا استخدامه في معرضنا، كما يمكننا أن نتقصّى المزيد، و لكن ماذا عن الأغراض/الأشياء التي ربّما قد حملها هؤلاء المسافرون معهم؟ هل هناك أغراض مرتبطة مباشرة بأسباب سفرهم؟ هل من المهمّ للناس التعرّف إليها في المعرض؟"

 

  • تطلب الميسّرة من الأطفال التفكير في أغراضٍ /أشياء ماديّة، مرتبطة بشكل كبير بهذه الحالات، بحيث أنّه على المسافر حمل هذا الغرض معه في سفره والحرص عليه (قد يكون الغرض شهادة جامعيّة مطلوبة للوظيفة للشاب الذي سيتقدّم لمقابلة العمل، أو قسيمة مشتريات بأسعار ممتازة للتاجر... الخ).
  • تطلب الميسّرة من الأطفال أن يختار كل منهم- أو كل مجموعة منهم - حالة من هذه الحالات، وأن يعملوا على صنع الغرض المناسب لها.
  • ربّما تعطي الميسّرة وقتا أطول للأطفال خلال صنع الغرض، للبحث حوله، والتعلّم حول موضوعات محددة، مثلا أيّ جامعات يمكن للطلبة الفلسطينيين التقدّم لها خارج فلسطين في ذلك الزمن، أو ما أشكال التجارة ونوع العملات المستخدمة في ذلك الوقت...الخ
  • في اللقاء التالي أو بعد إنهاء صنع الأغراض، يعرض الأطفال عبر الشاشة تلك الأغراض التي صنعوها، مع الحديث عنها.
  •  وفي حال أنّهم قاموا ببحوث حولها يمكن للمجموعات عرض خُلاصات بحوثها، كما يمكن للميسّرة تحفيز الأطفال على إعداد ملفات خاصة بما قاموا به من بحوث، أو عروض تقديمية، أو فيديوهات...الخ.

 

4. أصوات وصور في محطة القطارات

نشاط: عمل صور ثابتة لدى سماع صافرة القطار

  • يشاهد الأطفال الفيديو التالي:

"وصول القطار القادم من محطّة مصر بالقاهرة إلى محطّة القدس بفلسطين عام 1879"

 

  • تضيف الميسّرة:

 

" في محطّة القطارات أو مرفق السكك الحديدية، تتوقّف القطارات بانتظام لتحميل أو لتنزيل الركاب أو الشّحنات من السلع والبضائع، لذلك هناك العديد من الناس،  كل منهم منشغل بأمر ما، منهم من يتواجد على الرصيف بجانب السكة يحمّل أغراضه يساعده أحد أصحابه، أو يودّع أهله، أو يتحدث مع أشخاص، و منهم من يتواجد في المبنى الذي  يقدم الخدمات للمسافرين مثل الطعام والماء و مبيعات التذاكر، و منهم من يجلس في غرف الانتظار.”

 

  • تطلب الميسّرة من الأطفال، أن يتخيّل كلّ منهم أنّه/ا في محطة القطارات، يقضي أمرا ما بينما يفكّر بالحالة الخاصة التي صنع لها الغرض، مثلا قد يودّع الطالب أهله بينما يتمنون له التوفيق، وقد تتحقّق الشابّة من أوراقها اللازمة للبعثة برفقة أمّها ...).
  • تطلب الميسّرة من الأطفال أن يجرّب كلّ منهم عمل صورة ثابتة بجسده، أيّ كأنما تمّ التقاط صورة له في لحظة محدّدة، هذه اللحظة هي لحظة سماع صوت صافرة سائق القطار ينبّه لضرورة ركوب القطار واقتراب موعد انطلاقه، وهذه الصافرة سيسمعونها بينما هم منشغلون بما سبق، أي سيبدأ الطلبة المشهد وكأنّما هو مشهد من فيلم بدأ عرضُه، ثم تمّ إيقافه عند سماع الصافرة ليصبح المشهد صورة ثابتة.
  • تطلق الميسّرة صوت جرس أو تسجيل لصوت جرس، ويقوم الأطفال بعمل صورِ ثابتة، تشاهدها الميسّرة ويشاهدونها عبر الشاشة من الممكن تقسيم الأطفال لمجموعات، بحيث تكرّر الميسّرة صوت الصافرة، وفي كل مرة تجرّب مجموعة أداء الصورة الثابتة.

 

ملاحظة حول الجزء الثاني من المادة التعلّمية

في المحطّات القادمة من هذه المادة التعلّمية، سيواجه الأطفال عبر السياق المتخيّل، مفاجآتٍ وتحدّياتٍ تحدث خلال رحلة القطار، فيما بين المسافرين أنفسهم، وفيما بينهم وبين العالم الخارجيّ للقطار، كما سيستكشفون الخطر الذي واجهه الركّاب، عبر تقصّي أسئلة جديدة حول ما حدث في عرباته، وماذا فعل المسافرون، كما سيتعلّمون عن مواضيع جديدة تنبثق من السياق.

 

 

<<<<<< المحطة السابقة            المحطة التالية >>>>>>